الأحد، 24 فبراير 2013

السبت، 23 فبراير 2013

تخربيقة روائية الفصل السابع من مجلد قلة ما يدار



كـالعاده جقرت بعض اللعاقة من الواليد وصبرت عليه رغم صراخه ...
أنتكت الحالة و تبوغصت بملابسي المصبنة للتو ... طلعت التشويكة بما تبقى في قرعة جيل . تأكدت من أنني زوين عبر النظر في شقفة المرآة قرب التواليت .. مسحت خشمي و توجهت إلى الباب فإذا بي أسمع صرخة الحنّانة " أمي " تقول : و ما تعطلش آ هداك الشمكار ...
علمت أن صرخة أمي ما هي إلا واجهة لدعوات الرضى و أماني السلامة ... ما علينا تكركبت عبر الباب في حينا الشعبي البراهيش يتقاتلون و الصابون منشور في كل قنت و الحيوط مجلخة بالصباغة و حفر المسامير إحداها كتبتها أنا ( bogoss+ titiza = love ) مشيت عبر الشارح متوجها إلى كوان أكثر جاذبية و حضارة بحثاً عن تيتيزة من طبقة أغنى علّها تكون الممول لأمسية في المدينة " تخلص القهوة و العصير وشي وقيتة زوينة " كملت الطريق فإذا بي أقشع عنقاء فائقة التبوغيص و التقرطيس ...

راودتني أفكار الصد و الرفض و التحنسير لكني أبيت إلا أن أتراجع فصنطحت و جهي القاصح و توجهت نحوها أقرقب صباطي الكلاس و أفرج قاميجتي السوداء المزيره ... ببساطة لم أتسوقها و ترفعت عنها أي أنني طبقت علم النفس العكسي رغم أنني كنت معكس فالمدرة و دوزت نصف طفولتي في التحضيري ... سقطت التيتيزة في فخي فاعتقدت أن في جيبي ما في جيبها و أبيها أضعافاً ... فرضت سحري و حافظت على نسق عدم التسوق لها ... مشيت أنا و هي أتفطح أمام العامة خصوصاً عندما دزت بالقرب من الدريبة و شافني الأصحاب معها أتغزل فلم أصرط لهم أبداً ...
رغم جمالها و تقرطسها بقيت عيناي ملتصقتان ببزطامها المدكس أخمن عدد الزرقات و القرفيات فيه ... تسركلنا حتى عيينا فقررنا أن تكون القهوة هي الكوان الأخير لفك لغز النهاية بيني و بينها ...

ريحنا في القهوة كما هو متوقع قصينا بالمزيان حتى زندناها ... شربنا العصير و المونادا و نقشنا المعدة بالحلويات ... حان وقت الدفع وضعت يدي في الجيب و تظاهرت كالعادة مع السابقات أنني نسيت اللعاقة و زينت كذبتي بأن أبي اللاباس عليه ألغى حسابي البنكي و الكارت فيزا ... صدمتني المسخوطة فقالت بزطامي خاوي يبدو أن شفاراً ولد الحرام قد طيره ::إحمر و جهي و وجهها فجلسنا نعض على أصابعنا و ننتظر فرصة الهروب من الحراس الكيادرة ...

غادر كل من بالمقهى وبقيت أنا و إياها في حيرة نختلس النظر للفاتورة المدكسة بالأرقام خصوصاً أن المقهى راقي يقع في الصونطر ... عاق بينا المسؤول في المقهى فجاء مرافقاً الحراس الكيادرة سألو عن الخلاص فقلنا بح جرني من عنقي كالبيدوزة لكنه لم يفعل مع القرطاسة النصابة تيتيزتي الجميلة فجمالها شفع لها عقابها و دوز لها هذه المرة ...
أما أنا فدوزت الليل أغسل صحون وكؤوس المقهى و أجفف كواناته ...إلى أن أشرقت الشمل فعدت مذلولاً إلى البيت مخالفاً نصيحة أمي و عاصياً أمرها ... نعست اليوم كله و أنا مدقدق بالأعمال الشاقة ليوم أمس المحنسر فقت بعد يومين أحاول تكرار الروتين و البحث عن ضحية جديدة لكنني أرتعبت من أن يتكرر سيناريو الامس و أتحنسر مجدداً ...
قررت أن أتسركل في حينا المتواضع بدل الخروج إلى المدينة الفاخرة ... أتجول و أراقب الوضع و البراهيش و أولاد الدرب المبليين الله يعفو ... درت الدورة فإذا بي أرى البوغوصة من يوم أمس تبدو مشعودة و مشعككة عكس البارحة ... كأنني أرى ملاك البارحة تحول إلى شطان بشع .... إنها بنت الدرب بصنطيحة أقصح مني تشبهني في نسخة أنثوية أبرع مني بقليل ... أدركت أنني أحبها لأنني أحب نفسي و أعشق مظاهري الخداعة ...
ورغم كل شئ فهي فازت و أظهرت أنني لست الأفضل في عياقتي ...
صافي سالينا ...


مول الحانوت ...
تخربيقة روائية الفصل السابع من مجلد قلة ما يدار الفايسبوكية –

الجمعة، 22 فبراير 2013

برج إيفيل كايشفر الكونيكسيون ههههههه

لا توغ إيفيل مكونيكطي مــبـــاشــرة !! 





برج إيفيل كايشفر الكونيكسيون من الطبيعة مبآاشرة !!ههههههههههههههههه

الخميس، 21 فبراير 2013

الأربعاء، 20 فبراير 2013

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

الجمعة، 15 فبراير 2013

ﺳﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ


ﺳﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺳﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ  معلومة مفيدة

ديما كنسول راسي علاش زعما كاس الما مع كاس القهوة و اليوم عاد عرفت : 


ﺳﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ
.
.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻩ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ~
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ ..
ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﻨﺪ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺿﻴﻮﻓﻬﻢ ..
ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺷﺒﻌﺎ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ،
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﺀ ..
ﻓﻴﻔﻬﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺋﻊ ﻓﻳﺸﻤﺮ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻋﺪﻩ
ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ..
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻄﻌﻢ ﺿﻴﻔﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺣﺮﺝ !!

كنا أمة لها تقاليد رآئعة في ايام مضت ..

-منقول بتصرف-
 

الاثنين، 11 فبراير 2013

لــغــز للأذكياء فقططططط !!!!!~ موحال شي واحد يلقا ليه الحل !


انظروا حكمة هذا الفتى !!! فــعــلا عبقري !!


رجل عجوز يعيش لوحده
رغب أن يزرع البطاطس في حديقة منزله
و لكنه لا يستطيع لكبر سنه
فارسل لابنه الأسير رسالة
هذه الرسالة تقول :
ابني الحبيب أحمد
تمنيت أن تكون معي الآن
و تساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس
فليس عندي من يساعدني
و بعد فترة استلم الأب الرسالة التالية :
أبي العزيز
أرجوك
إياك أن تحرث الحديقة
لإني أخفيت فيها شيئا مهمّا
عندما أخرج من المعتقل سأخبرك ما هو
(ابنك أحمد)
لم تمض ساعة على الرسالة و إذ برجال الموساد و الإستخبارات
و الجيش يحاصرون المنزل و يحفرونه شبرا شبرا
فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل

وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي :
أبي العزيز
أرجو أن تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد
فهذا ما استطعت أن أساعدك به
و إذا احتجت لشيء آخر أخبرني
و سامحني على التقصير

( تــسعـدنــي دائمــاً تعـليقـاتــكم فــلا تحــرمــونــي منهــا )